المعالج الاماراتي Admin
المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 10/10/2013
| موضوع: خاطره عن النفس قالها صديق من العلماء الروحانيين المتمكنين الخميس أكتوبر 10, 2013 4:33 pm | |
| الإنسان طالما يتنفس على أرض الخلافة ،فهو إنما في رحلة .ومركبته في تلك الرحلة هي روحه،أو بمعنى أصح هو نفسه هي روحه وهي من يقطع تلك الرحلة مستعملة الجسد كمركبه... وأحيانا يفرمل مركبته ليتفحصها ويقوم بخدمتها وصيانتها وتقيم مستوى أدائها ويراجع خط سيرها وخريطة هدفها... وهكذا فعلت بعد سنين طويلة. هذه بضعة خوااطر سجلتها لمحاورة بيني وبين نفسي..وقد قمت بتعنيفها لكيما تستقم. الثالث من إبريل1999.
سلمت الأذى ودمت كذا & منك الهنا ومنا الفدى فتلك الدواير أيا صديق & تبدأ وتلتقي كمثل كذا فافسح صدرك لما يضيق & وانشر بسماتٍ في الفضاء وانظر كيف كنت وما & صرت إليه وستكون عندما تذكر أيام كنت فتى & هتالك في لعب وفي هذاء معارض الدنيا قريبك المدى& تقوم وتنشز عند وكلما لمحت ناراً كنت لهيبها & فلما إنطفت صرت كمثلها ظننت نفسك راكباً مع & فرسانٍ وما أنت إلا مرتجلا كل الصحاب ومن إبتل بالماء & وأنت تسبح وحدك في الفلا ولا نجمك كان في الأرض & ولا نبت زرعك في السماء ولا أسرفت إدخار ليلٍ و & ما عرفت يوماً فائدة الضحى وقوفك والقوم ضفةٍ معاً & فهل ترى لهم من حولك أثرا وهمت السير فلم تنهك & كقدمٍ تتبع دونها تترا أينعكس وجهك سحوراً & على ندى صحراً فوق صخرا أم بلك سراب نور الليل & فظلك فوق جفنك شَعْرا ولا تنم فليت لي نثراً & يوسعك مني قدراً وذكرا تلك الرجال مكان وسْمٍ & محلهم لمن مثلك دونه قِصْرا ولا تغاضب على كل حال & فليس في الحياة من فخرا فما فاتك من عكسك وما & لم يفت هباء إلا سُلَّما لعل الرياح كلما أفسدت & عوداً تُصفرٌ وآخر تُخضِرا مصانع النفس ما خلت دوماً & تُحييك ساعة وتقهرك دهرا فاتخذ لها ميزان العز قيماً & ولا تُطع فيها إداً ولا خِلا وراجع درسها ضاحكاً متأملاً & أن تصدقك قضيت العمر متى لما ومنا ومنكم سلامٌ عليكم & يقيكم الحق شر الأذى | |
|